صديقى القديم .

صديقى العزيز
 اكتب هنا لانى لم استطع نطق ما ساقوله لك .
التقيتك اليوم صدفتا ... حقا كان شاقا جدا عليا فكره لقاؤك ..
افكر فيه كثيرا . واتحاشى دوما التواجد معك فى نفس المكان
لا اذهب الى المناسبات التى احتمال لقائك فيه كبيره .
اخشى رؤيتك
.....
لكن الاقدار اوقعتك ف طريقى صدفتا ... كانت جيده
صدفه حسنه
وقتها كنت ممسكه بيدك اسلم بشده وقوه لدرجه انى لا اذكر انك شددت على يدى ام لا
لكنى اشتاق اليك
اشتاق لوجودك
امانك حنوك عطفك وفهمك
تفهمك
وفهمى لك
نموى وسط علاقتنا نمونا
. لكن تبدو مثل الفاجعه يوم قررت ان لا تسقينى وتفشل طريقنا الجيد
افسدت كل شئ يوم قررت ترك نبتتنا بدون ماء
انا فقط ارويها
وف النهايه صرت انا من يؤزى ...
ف ازيتنى بالمك ووجعك وفشلك وخوفك وجبنك .
ازيتنى ف مرضت
ازيتنى وتركتنى وسط دمائى اشفى وحدى جروحى التى تركتها فى داخلى دون رحمه او اشفاق .
فاليوم رؤياك بارده فاتره لم اشعر بشئ سوى انك كالغريب الذين التقيهم كثيرا
فما اكثر الغرباء والبعيدين عنى ...
صرت مثلهم لا شئ بالنسبه لى .
تترك ورأءك وجع بدلا من الضياء والازهار
فمهما كانت الصداقه كان عليك ان تتعلم اول درس ف الحياه
عندما لاتستطيع ان تكون ف حياه الاخرين
اترك ع الاقل زهورا منيره فى دربهم
ليس حصى وتراب وحفر
ف تصليح دروبنا مؤلمه لا يعلم بها الا الله .
ف وصيتى لك وامنيتى يا صديقى كن كالنسمه والنور اذ لم تكن تستطع ان تكون الشمس الدائمه لاحد .
لكن لا تظلم لا تؤزى لا تجرح .